تعتبر هذه المرحلة الأكثر استقرارًا لشعور الأم بالأمان والراحة. وسيصبح الحمل ظاهرا بشكل ملحوظ بالتأكيد. فلن تكون قادرة على فعل الكثير من الأشياء، لذا قد يسيطر عليها التوتر، لذلك يجب أن تكون على استعداد لقضاء المزيد من الوقت معها. فربما يمكنك اصطحبها للتسوق أو المشي سويا للتخفيق عنها. اختر الأماكن التي يمكنها الاسترخاء فيها وقضاء بعض أوقات الفراغ. قد تكون فكرة جيدة أن تنضم إليها في صفوفها المتعلقة برعاية الأطفال. قد تتعلم طرق الرعاية وتفهمها بشكل أفضل وتقربك أيضًا من شريكتك.

من اليوم الذي ستحضر فيه طفلك إلى المنزل، ستتغير حياتك بالتأكيد. ستستغرق شريكتك وقتًا للتعافي من الولادة والتأقلم مع الخسائر التي تلحقها الرضاعة الطبيعية بجسدها. ستتمحور حياتها بالكامل حول الطفل لذا قد تشعر أنت كزوج بالإحباط دون أن تدرك ذلك.

تعتبر هذه العقبة الأولى التي ستواجهها. لا يهم إذا كان عملك مستهلكًا لحياتك، يجب أن تخصص وقتًا لعائلتك بقدر ما تستطيع. لقد بدأت الآن في تربية طفلك، لذا يجب ألا تترك كل الواجبات للأم. اعملوا كشركاء حتى تتمكنوا من الاستمتاع بذلك وكذلك من اجل اكتساب الخبرة كأهل. تأكد من إبقاء ملحقات الأطفال حديثي الولادة جاهزة في حالة الحاجة، لأن هذا هو الوقت الذي يحتاج فيه الطفل إلى رعاية إضافية.